المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٢

أزمة ثقة

صورة
لو إنت وثقت يوم في حد وطلع مش قد ثقتك عايزة أقولك أنا حاسة بيك ومقدرة حجم صدمتك لأنه ماكنش عليك أمين وإستغل قلة خبرتك وحتى لو كان قلبك بريء فدي مش غلطتك وصحيح الصدمة مؤلمة قوي والجرح ممكن يفضل معلم لكن برضه إحنا لسة عايشين وياريت من غلطتنا نتعلم إن البشر دول بني آدمين مش شياطين ولا ملايكة يعني بالضعف مليانين وفي الأخر كلنا غلابة بس برضه بلاش تعميم وإوعى تلزق في الناس خبراتك وماتقولش كل الناس وحشين وتفقد الثقة في علاقاتك عشان ماتلاقيش نفسك وحيد لمجرد إنك تحمي ذاتك م احنا لبعض محتاجين مادام مش بنقرب بزيادة وياريت نحط للناس حدود ومانسبش بابنا مفتوح ع الأخر وفي نفس الوقت نبقى حساسين لو اللي قدامنا حبّ يتّاخر المهم نحافظ على مسافة بينا تحمينا وتحمي الأخر ولو اللي قدامنا تعدى على حدودنا ياريت مانسكتش ونواجه مع إحنا لازم نأكد على حقوقنا عشان الصبر برضه له أخر ولو كتمنا هنلاقي روحنا إتقفلنا وخسرنا في الأخر العلاقة وعلى فكرة أنا مش بقولك كلام نظري

عارف ؟

صورة
عارف يعني إيه تكون محروم من كلمة حلوة ولما تتقالك ماتقدرش تحس بيها؟ عارف يعني إيه تكون عمرك ما جربت الحنية ولو حد طبطب عليك تتوجع وماتستحملش الطيبة؟ عارف يعني إيه تكون هتموت م الجوع ولما تلاقي الأكل معدتك ماتهضموش؟ عارف يعني إيه تكون ماحستش إنك محبوب ولما تلاقي اللي يديلك الحب ده ماتستوعبوش؟ عارف يعني إيه يكون جرحك مفتوح ولو حد حط عليه مُطهر تصرخ بعزم الصوت؟ عارف يعني إيه تكون ماعشتش طفولتك ولما تجيلك فرصة إنك تنطلق وتلعب تحس نفسك مشلول؟ عارف يعني إيه تكون مابتعرفش غير إنك تدي ولو حد إداك تحس بالذنب وكإن مالكش حقوق؟ لو مش عارف حاول تكون حساس وتحس بألمك وألم الناس ولو عارف قول وخليك جدع وماتهربش م الإحساس بالوجع ده مهما إن كان مؤلم من غيره ماتبقاش إنسان. ماري منير 6/7/2012

جربت ؟

صورة
جربت تحس إنك لوحدك  وانت وسط الناس لأنك عزلت نفسك  لما مادوكش إهتمام؟ جربت تنجرح من أي حد وخلاص لأنك مش عارف قيمتك  وده بيخليك حساس؟ جربت تبقى برموز كبيرة مبهور ولما تقرب تلاقي نفسك منهم مصدوم لأنك إكتشفت إنهم مش حقيقيين وبيعملوا عكس اللي بيقولوه؟ وبدل ما تتعلم إن هما كمان بشر تعمم وتشك في كل البني آدمين؟ جربت تشتكي م الوحدة وانت اللي قافل على روحك لأنك إتلسعت من الشوربة وبتحمي نفسك م الجروح؟ جربت تغلوش على وجعك عشان ماتنهارش وتكمل حياتك عادي وكإنك لسه عايش بس الحقيقة إنك مت؟ جربت حتى إنك تكون  على خلاف العادة مبسوط وبدل ما تستمتع ... تقلق وتقول "خير اللهم إجعله خير" ؟ جربت تحتاج وماتطلبش عشان مايتقلش عليك ضعيف؟ ولو حد عرض عليك مساعدة ترفض أو تعمل نفسك عبيط؟ ولا قررت إنك أصلاً ماتعوزش من كتر ما إحتاجت ومالقتش؟ جربت تبعد وانت هتموت ع القرب؟ ولو الحد اللي فارقلك قرب تقوم زقه ومديله شلوط؟ جربت لما تكون مضايق ومخنوق تروح منفجر في وش أي مخلوق وكإنه

إزاي عاجز ومش محتاج؟!

صورة
حوار  بين الطفل الداخلي والراشد الراشد: قول يا واد "عاجز". الطفل: عاجز. الراشد: طب قول "محتاج". الطفل: محتاج؟! لأ بقى أنا مش محتاج. الراشد: أومال إزاي عاجز؟! الطفل: مش عارف إنتي اللي خلتيني أقولها. الراشد: وهو أي حد يقولك حاجة تقوم تعملها؟! الطفل: لأ، بس أنا قولت أخدك على قد عقلك بدل ما تقرفيني وتوجعي دماغي. الراشد: أقرفك؟! هو أنا أصلاً باجي ناحيتك خالص؟ الطفل: ما هي دي المصيبة.. إنتي على طول رمياني ومابتسأليش فيا حتى لو  بطلع في  الروح! الراشد: ما تطلع في الروح ولا حتى تروح في دهية وأنا مالي، هو أنا خليفتك  ونسيتك؟! الطفل: لأ يا ستي ماخلفتنيش، بس أنا هفضل موجود حتى لو انتي مطنشاني،  يبقى  أحسن لنا  نبقى حلوين مع بعض ونعدي الليلة عشان تفوت. الراشد: نعدي الليلة؟! بتقولها وكأنك إنت كمان مغصوب، مش كفاية إني  مستحملاك  وعصرة على نفسي لمونة. الطفل: ومين قال إنك مستحملاني، إنتي أصلاً مش طيقاني وماوراكيش غير  الطلطيش فيا  ع الفاضي والمليان. الراشد: يعني أعملك إ

عايشة ولا ميتة ؟

صورة
أنا عايشة ولا ميتة؟ أنا حتة واحدة ولا متفتفتة؟ أنا مش عايزة ولا خايفة أعوز؟ أنا حقيقية ولا لابسة وشوش؟ أنا بتحرك ولا مشلولة في مكاني؟ أنا عرفاني ولا مش عرفاني؟ أنا فيا شيء صالح ولا أنا كلي عيوب؟ أنا مكتفية ولا محتاجة ومكسوفة أقول؟ أنا راضية ولا مستسلمة؟ أنا مش واخدة بالي ولا عاملة مستهبلة؟ المصيبة إني عارفة الرد بس خايفة أقول لحسن أتصد والحقيقة واضحة وضوح الشمس بس الوجع صعب يتحس وأنا لو شفت موتي هضطر أعيش وهضطر أعوز ومالقيش طيب الأحسن إني ماتنفسش ولا إني أتنفس ولو حتى هوا بتراب؟ الأحسن إني ماحسش خالص ولا أحس طعم الفرح مش بس طعم العذاب؟ الأحسن إني أموت لوحدي ولا أتونس وسط الأحباب؟ على العموم أنا حاسمة القرار وعليكوا إنتوا بقى الإختيار. ماري منير

تحدي الاختلاف في مجتمع يريد الجميع متشابهين!

صورة
كثيراً ما عانيت خلال مراحل حياتي المختلفة من الرفض بسبب اختلافي عن الآخرين، وكان ذلك يشعرني إن الاختلاف مرض يجب أن أعالجه لكي ما أحظى بالقبول والانتماء للمجتمع الذي أعيش فيه. أما الآن بعد أن نضجت وإزداد وعيي وفهمي لحقيقة من أكون، إكتشفت أن التشبه بالآخرين هو المرض المميت الذي تغلل في كياننا، وأفقدنا كل ما هو حقيقي فينا وأصيل، ومنعنا أن نقبل ونعيش تفردنا، وأن نكون ما أراده الله لنا أن نكونه. فهو لو كان يريدنا متشابهين لما خلقنا مختلفين! ولكننا نحن نريد أن نعدل خلقته ونصبح كالآخرين، أملاً منا أن نخفي معالم تميزنا، ونهرب من وصمة اختلافنا التي فرضها علينا المجتمع، ونحن وافقنا دون اعتراض أو تشكيك. والآن نحتاج إلى وقفة نتساءل فيها : - هل نحن فعلاً متشابهين؟! أم أننا في حقيقة الأمر مختلفين، ولكننا نلبس أقنعة تحاكي الآخرين حتى لا نكون مرفوضين ولو على حساب كياننا الفريد؟ - وهل إلى هذا الحد أصبحنا نرى هذا الاختلاف سُبة ننعت بها السفهاء والمرضى العقليين؟! أم الحقيقة هي أن المتشابهين هم المرضى المساكين، والمختلفين هم العقلاء الذي لم يصبهم هذا الداء اللعين؟ - وإلى