المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

اللي نعرفه أحسن م اللي مانعرفوش!

صورة
أكبر عائق بيمنع التغيير في نظري هو المثل اللي بيقول: "اللي نعرفه أحسن م اللي مانعرفوش"، وللأسف ده مابقاش مجرد مثل بنردده، لكن إتحول لإسلوب حياة. كتير بيبقى قدامنا فرص إننا نعمل أو نجرب حاجات جديدة.. بس بنخاف م المغامرة، وكتير بيبقى جوانا أحلام أو حتى رغبات مش تقليدية.. بس بنفكر في كلام الناس، والأسوء لما نكون بنعاني من وضع صعب ومؤلم قوي.. بس من كتر خوفنا م التغيير، بنختار نكمل في اللي نعرفه، على إننا نخاطر ونجرب شيء مجهول. وفي الغالب بنفضل زي ما إحنا لغاية ما تحصل حاجة تزنقنا، وتخلينا غصباً عننا نخرج برة دايرة أماننا، ونعمل الشيء اللي في العادي مابنعملوش، وفي الحالة دي يا نكون كسبنا روحنا، يا الوقت يكون إتأخر قوي والخساير كتير، بس مهما كان الوقت متأخر، أفضل بكتير من إننا نكمل في وضع مؤذي لينا، حتى لو خسايره مش هتبان غير ع المدى الطويل. وفيه فكرة سمعتها وفرقتلي في برنامج ال 12 خطوة للتعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية، وعلى فكرة البرنامج ده في رأيي ينفع في علاج أي مشكلة مش بس الإدمانات، وأنا شخصياً طبقت أول 3 خطوات منه، وبجد فرقوا معايا قوي لأني إستخدمتهم كإسلو

الضحية!

صورة
أنا مابحبش أعيش دور الضحية، لأن مهما كان الآخر عمل فيَّ، فأنا مسؤولة عن رد فعلي، ففي أوقات هحتاج أواجه وأعبر عن وجعي لو العلاقة قريبة، وأوقات تانية هحتاج أعمل حدود عشان أحمي نفسي، أو أأكد على حقي حتى لو في الأخر مش هاخده ، وأحياناً ممكن أبعد خالص لو الإساءة فضلت مستمرة، برغم إني عملت كل اللي عليَّ. لكن بقى لو فضلت أولول وأقول ده عمل وسوى فيَّ، فأنا كده بتهرب من المسؤولية، ومش عايزة أشوف دوري في اللي بيحصلي، برغم إن أحياناً ممكن تكون إساءة الآخر ليا مجرد رد فعل لتصرف غلط أنا عملته، وفي الأخر بدل ما أشوف غلطي، بمسك بس في رد فعله! وسواء بقى أنا كنت غلطانة من الأول، أو حتى مش غلطانة وهو إتعدى عليَّ، فأنا برضه ماينفعش أعفي نفسي من المسؤولية، لأن طول ما أنا ساكتة وسامحة للي قدامي إنه يسيء ليَّ، فمالومهوش بقى لو فضل يدوس عليَّ. وطبعاً هيبقى فيه علاقات مش هيحصل أي تغيير فيها، برغم إني فضلت أعبر أو أأكد على حدودي أو حقوقي، وفي الحالة دي هكون مضطرة أبعد أو أقطع العلاقة، بس فيه علاقات هيكون صعب إننا نعمل فيها كده، زي علاقتنا بالأهل أو بشريك حياتنا، وساعتها ممكن أقلل إحتكاكي وتوقع

السهل الممتنع

صورة
أنا مش من السهل إن حد يبهرني، وعشان كده الأشخاص اللي كانوا مبهورين بالنسبالي مايتعدوش واحد أو أتنين، واللي بيشدني في الناس الصفات دي: إن أفكارهم تكون عميقة وأصلية، وفي نفس الوقت تكون واقعية وعملية، وكمان بيفرق معايا قوي الصدق والشفافية، وإن يكون البني آدم حساس وبيقدر مشاعر الناس وعجزهم. وعشت سنين بتمنى أصاحب الناس النادرة اللي من النوعية دي، لحد ما الحلم إتحقق وفعلاً جمعتني صداقة عميقة بحد فيه الصفات دي، بس للأسف الحلم طلع كابوس وإكتشفت إن الأفكار مهما كانت عظيمة مالهاش أي مكان في العلاقات القريبة، وإن الشخصية بمميزاتها وعيوبها وطريقة تفاعلها وردود أفعلها، أهم بكتيرمن الأفكار دي، لأن مهما كانت الأفكار اللي مؤمنة بيها مبهرة ، في الأخر اللي هيتحكم في علاقتي هي أفكاري التلقائية، مش أفكاري العظيمة الواعية، وأفكاري التلقائية دي هتأثر على مشاعري وسلوكي وفعلي ورد فعلي. وعشان كده إحنا ممكن ننبهر بناس أفكارهم ملهمة ومؤثرة، وفي الغالب كتير مننا بيتمنى إنه يكون قريب منهم، وممكن فعلاً لو إتعاملنا معاهم نحس إنهم مبهورين حتى ع المستوى الشخصي، بس لو دخلنا معاهم في علاقة حميمة، هنقدر نشوف

بخاف م الفقد

صورة
بخاف م الفقد إكمني فقدت كتير والأصعب إن أغلبهم ناس عايشين فيه اللي فقدته بإرادتي لما الوجع لوى دراعي وفيه اللي فرقتنا الظروف وأخدتهم عني بعيد وبقى شبح الفقد بيطاردني كل ما أحس بوجع ومابقاش مرتاحة في أي علاقة أو لما الظروف تشغل حبايبي ومالاقيهمش في حياتي موجودين وأنا ممكن أستحمل الألم لو فيه حد واقف جنبي بس ماقدرش أستحمل الحياة من غير صديق صديق يحسني ويقدر ويهتم حتى بالتفاصيل صديق يشاركني وأشاركه ونمشي مع بعض سكة التغيير صديق يساندني وأسانده ويأثر فيا وأثر فيه ولأني لاقيت كل ده في صديقتي فالحياة من غيرها ناقصها كتير. ماري منير  14/6/2014

الألم علينا حق

صورة
الفقد أهون ولا الرفض؟ الموت ولا إنك تبقى عايش غصب؟ إنك تتألم ولا ماتبقاش بتحس؟ إنك تُصرخ ولا مايبقاش طالعلك حس؟ إنك تبكي ولا الدموع في عنيك تجف؟ إنك تكون وحيد ولا أقرب ماليك مايكونش بيهتم؟ إن ماحدش يحبك ولا تتزق بعد ما تتحب؟ إنك ماتاخدش ولا ماتكونش متشاف م الأصل؟ إنك تأكد على حقك ومافيش حاجة تحصل ولا تاخد على قفاك وتسكت؟ إن اللي خايف منه يحصل ولا الخوف يخليك تتشل؟ إنك تتصدم بالحقيقة ولا تفضل مخدوع؟ إنك تتألم شوية ولا تعيش موجوع؟ وكل ما تحاول تحمي نفسك تتئذي أكتر وكإنك بتتفادى السيء فتلاقي الأسوء بس مهما حاولت تهرب.. الألم علينا حق. ماري منير 7/3/2014

ماتحبتش!

صورة
لو حد في أي علاقة قالك كلمة "بحبك" بس تصرفاته مش بتعكس ده يبقى انت ماتحبتش لو ماكانش شايفك يبقى انت ماتحبتش لو في تعبك ماهتمش يبقى انت ماتحبتش لو ماحسش بيك في وجعك يبقى انت ماتحبتش لو بتديه ومش بتاخد منه يبقى انت ماتحبتش لو مش بيحاسب عليك يبقى انت ماتحبتش لو ماتهموش مصلحتك يبقى انت ماتحبتش لو مش شايف غير نفسه يبقى انت ماتحبتش ومش أي كلمة تتقالك تصدقها وماتكدبش ولو الحب ماكانش أفعال يبقى انت ... ماتحبتش. ماري منير  22/2/2014

الحب الواعي

صورة
بيقولوا إن الحب أعمى، ودي حقيقة في حالة واحدة: لو كان الحب مش واعي، يبقى أكيد حب أعمى. والحب الواعي هو إني برغم إني شايفه عيوب اللي قدامي ومش بنكرها، لكن برضه أخد قرار واعي إني أقبله وأحبه عشان هو يستاهل إنه يتحب، بغض النظر عن عيوبه اللي من حقي أكون رافضها. والحب الواعي هو اللي بيخليني أحتمل وأصبر ع اللي قدامي على قد طاقتي، أو حتى أقرر أبعد لو القرب ممكن يكون بيعرضني أو بيعرض اللي قدامي لضرر مستمر، وحتى وأنا ببعد أكون محاسب ع اللي قدامي وماسببلهوش جرح. بس للأسف فيه ناس كتير بتدخل في قصص حب لمجرد إنها عايزة تحب وتتحب، وناس كتير بتستحمل إساءات وذل لمجرد إن الجوع قارصها. وناس كتير بتنبهر وتُعجب بحد مشهور أو مميز، وبتبقى مش شايفاه على بعضه، بإنسانيته وضعفه وجماله و وحاشته، ومش بعيد كمان إنهم يألهوه، ومايشوفهوش كإنسان من حقه يكون بيضعف أو بيغلط، وده بيخلينا كتير نتصدم في ناس كنا متخيلينهم ملايكة، وبعد ما كنا مبهورين بيهم، فجأة الإنبهار بيتحول لصدمة، تخلينا نفقد في كل الناس ثقتنا. والحقيقة بقى إن مفيش إنسان ماعندوش ضعفات، أو عدم نضوج ومعيلة في حتت. أنا عارفة إننا مدركين الح

الميت مات !

صورة
أهو ده اللي إحنا فالحين فيه إننا نركز بس ع الحدث وماناخدش بالنا من تأثيره ع الشخص اللي متعرض ليه ونقعد نسأل هو الميت مات بحادثة ولا مات بسلام في سريره؟ وكان تعبان ولا مات فجأة؟ ونفضل نسأل إزاي وليه ومش مهم بقى الغلبان اللي متشحتف م المصيبة اللي مش عارفين جتله منين وللأسف حاجات كتير بتحصل حوالينا منها اللي يخض ومنها اللي بسيط بس تأثيرها مالهوش أي علاقة بإحنا مقدرينها بقد إيه وممكن يكون الحدث في نظرنا تافه بس صاحبه منهار ومش قادر عليه وهيفيد بإيه ساعتها تقييمنا لو مش هنحط نفسنا مكانه ونشوف الدنيا من منظوره ونحس بجد بيه ومش هيفرق بقى ساعتها إننا نهتم بالتفاصيل لأن أهم حاجة مشاعره وهو دلوقتي حاسس بإيه ولازم نقّدر حجم اللي فقده حتى لو ماكانش بيعنيلنا شيء ومانستهونش بخسارته ونوقف جنبه ونعزيه بدل ماننبش في اللي حصل ونركز ع الطريقة اللي إنتهى الأمر بيه وياريت نوفر نصايحنا الغالية والكلام اللي لا يودي ولا يجيب اللي مافيهوش تقدير لحجم الألم حتى لو كان الميت م